بحـث
المواضيع الأخيرة
الأدب العربي في العصر العباسي...
صفحة 1 من اصل 1
الأدب العربي في العصر العباسي...
((نظرة عامة على الادب في العصر العباسي))..
ازدهر الأدب العربي في العصر العباسي في بغداد في نصف القرن الثامن.بلغ العصر الذهبي للثقافة والتجارة الإسلامية أبهى عصوره في عهد هارون
الرشيد وابنه الخليفة المأمون. بدأ النثر يأخذ وضعه الصحيح بجانب الشعر،
ولم يخرج الأدب الماجن آنذاك عن حدود التعاليم الدينية. لم يسهم الكتاب
العباسيين فقط في ازدهار عهدهم ولكن أيضا تركوا أثرهم علي النهضة
الأوروبية.
كان أبو عثمان عمر بن بحر الجاحظ (776 -869) هو علامة
النثر في ذلك الوقت، كان الجاحظ ابنا لعبد من العبيد في بغداد، تلقى
الجاحظ دراسته العريقة في البصرة، والعراق وأصبح واحدا من أبرز
المفكرين، ومن أهم مؤلفاته كتاب الحيوان الذي يتضمن مقتطفات من
نوادر الحيوانات موضحا مزيجا فضولي من الحقيقة والخيال،
ويعد كتابه أيضا "البخلاء" هو بمثابة دراسة فطنة في النفسية الإنسانية،
وكان تلك الكتاب من أحسن الكتب التي استكشفت وأوضحت
طباع الشخصية العربية، في ذلك الوقت.
استحوذت أبحاث الجاحظ وكتاباته علي جزءا هائلا من الأدب العربي.
ومع النصف الثاني من القرن العاشر، ظهر شكل جديد من
الأدب يسمى بالمقامات،
تسرد تلك المقامات نوادر عابر سبيل يتكسب عيشه بذكائه
وفطنته.قدم تلك المقامات البادي آل زمان الحمدانية (1008 d.)،
ولكن وجد اثنين وخمسون فقط من أربعة آلاف من مقامته،
فالباقي لم يصمدوا عبر الأجيال. ثم جاء الحريري (1122 d.) ليطور في هذا الشكل الأدبي، حيث استخدم الحريري نفس شكل المقامة ولكن استبدل الراوي
والبطل الذي يتصف بأنه شخص متحايل. قلت شعبية المقامات فقط
عند ظهور اللغة العربية الحديثة.
ازدهر الأدب العربي في العصر العباسي في بغداد في نصف القرن الثامن.بلغ العصر الذهبي للثقافة والتجارة الإسلامية أبهى عصوره في عهد هارون
الرشيد وابنه الخليفة المأمون. بدأ النثر يأخذ وضعه الصحيح بجانب الشعر،
ولم يخرج الأدب الماجن آنذاك عن حدود التعاليم الدينية. لم يسهم الكتاب
العباسيين فقط في ازدهار عهدهم ولكن أيضا تركوا أثرهم علي النهضة
الأوروبية.
كان أبو عثمان عمر بن بحر الجاحظ (776 -869) هو علامة
النثر في ذلك الوقت، كان الجاحظ ابنا لعبد من العبيد في بغداد، تلقى
الجاحظ دراسته العريقة في البصرة، والعراق وأصبح واحدا من أبرز
المفكرين، ومن أهم مؤلفاته كتاب الحيوان الذي يتضمن مقتطفات من
نوادر الحيوانات موضحا مزيجا فضولي من الحقيقة والخيال،
ويعد كتابه أيضا "البخلاء" هو بمثابة دراسة فطنة في النفسية الإنسانية،
وكان تلك الكتاب من أحسن الكتب التي استكشفت وأوضحت
طباع الشخصية العربية، في ذلك الوقت.
استحوذت أبحاث الجاحظ وكتاباته علي جزءا هائلا من الأدب العربي.
ومع النصف الثاني من القرن العاشر، ظهر شكل جديد من
الأدب يسمى بالمقامات،
تسرد تلك المقامات نوادر عابر سبيل يتكسب عيشه بذكائه
وفطنته.قدم تلك المقامات البادي آل زمان الحمدانية (1008 d.)،
ولكن وجد اثنين وخمسون فقط من أربعة آلاف من مقامته،
فالباقي لم يصمدوا عبر الأجيال. ثم جاء الحريري (1122 d.) ليطور في هذا الشكل الأدبي، حيث استخدم الحريري نفس شكل المقامة ولكن استبدل الراوي
والبطل الذي يتصف بأنه شخص متحايل. قلت شعبية المقامات فقط
عند ظهور اللغة العربية الحديثة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 11 ديسمبر - 22:35 من طرف MOSSAB SAADAOUI
» القرص الصلب من الناحية العتادية...
الخميس 11 ديسمبر - 22:27 من طرف MOSSAB SAADAOUI
» الفرق بين الرام وذاكرة القراءة RAM ET ROM...
الخميس 11 ديسمبر - 21:55 من طرف MOSSAB SAADAOUI
» الفرق بين الرام وذاكرة القراءة RAM ET ROM...
الخميس 11 ديسمبر - 21:51 من طرف MOSSAB SAADAOUI
» مقدمة للذاكرة العشوائية...
الخميس 11 ديسمبر - 21:45 من طرف MOSSAB SAADAOUI
» اللوحة الأم..
الخميس 11 ديسمبر - 21:42 من طرف MOSSAB SAADAOUI
» علبة النظام أو صندوق النظام...
الخميس 11 ديسمبر - 21:37 من طرف MOSSAB SAADAOUI
» نظام التشغيل Windows
الخميس 11 ديسمبر - 21:31 من طرف MOSSAB SAADAOUI
» مقدمة لبرامج الحاسب ...
الخميس 11 ديسمبر - 21:26 من طرف MOSSAB SAADAOUI