**** SAADAOUI MOSSAB ****
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» إعلان هاااااااام
الأدب العربي في العصر الجاهلي ... Emptyالخميس 11 ديسمبر - 22:35 من طرف MOSSAB SAADAOUI

» القرص الصلب من الناحية العتادية...
الأدب العربي في العصر الجاهلي ... Emptyالخميس 11 ديسمبر - 22:27 من طرف MOSSAB SAADAOUI

» الفرق بين الرام وذاكرة القراءة RAM ET ROM...
الأدب العربي في العصر الجاهلي ... Emptyالخميس 11 ديسمبر - 21:55 من طرف MOSSAB SAADAOUI

» الفرق بين الرام وذاكرة القراءة RAM ET ROM...
الأدب العربي في العصر الجاهلي ... Emptyالخميس 11 ديسمبر - 21:51 من طرف MOSSAB SAADAOUI

» مقدمة للذاكرة العشوائية...
الأدب العربي في العصر الجاهلي ... Emptyالخميس 11 ديسمبر - 21:45 من طرف MOSSAB SAADAOUI

» اللوحة الأم..
الأدب العربي في العصر الجاهلي ... Emptyالخميس 11 ديسمبر - 21:42 من طرف MOSSAB SAADAOUI

» علبة النظام أو صندوق النظام...
الأدب العربي في العصر الجاهلي ... Emptyالخميس 11 ديسمبر - 21:37 من طرف MOSSAB SAADAOUI

» نظام التشغيل Windows
الأدب العربي في العصر الجاهلي ... Emptyالخميس 11 ديسمبر - 21:31 من طرف MOSSAB SAADAOUI

» مقدمة لبرامج الحاسب ...
الأدب العربي في العصر الجاهلي ... Emptyالخميس 11 ديسمبر - 21:26 من طرف MOSSAB SAADAOUI

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
pubarab

الأدب العربي في العصر الجاهلي ...

اذهب الى الأسفل

الأدب العربي في العصر الجاهلي ... Empty الأدب العربي في العصر الجاهلي ...

مُساهمة  MOSSAB SAADAOUI الأحد 7 ديسمبر - 12:49

حدد الجاحظ بداية ظهور الشعر الجاهلي بقرن ونصف أو على أبعد تقدير قبل ظهور الإسلام حسب ما تفيد عبارته التالية " أما الشعر فحديث الميلاد ، صغير السن أول من نهج سبيله وسهل الطريق إليه . أمرؤ القيس والمهلهل أبن ربيعه…. فإذا استظهرنا الشعر وجدنا له (إلى أن جاء الله بألاسلام ) خمسين ومائة عام وإذا استظهرتا بغاية الإستضهار فمائتي عام "
فالجاحظ هنا لم يحدد في الواقع بداية الشعر الجاهلي وإنما حدد بداية ظهور القصيدة الجاهلية عندما أكتمل نضجها واستوفت كل عناصرها الفنية التي استحقت بفضلها أن تسمى قصيدة . فقديما قال عمر أبن شبه تلميذ ابن سلام الجمحي للشعر والشعراء أول لا يوقف عليه ) وهذا يعني أن هناك مرحلة سابقة للتاريخ الذي حرره الجاحظ تعد بمثابة التكوين والنشأة بالنسبة للقصيدة الجاهلية وهي التي أصطلح بعض النقاد بتسميتها بعصر الجاهلية الأولى .
وهنك نضريتان في توضيح خط السير الذي سلكته القصيدة الجاهلية قبل أن يكتمل نضجها : -
1/ نظرية قديمة : وهي تلك التي سجلها في مقدمة كتابه طبقات فحول الشعراء وتابعه فيها أبن قتيبة في مقدمة الشعر والشعراء ملخصها أن الشعر العربي يبدأ رحلته في صورة مقطوعات قصيرة أو أبيات قليلة ير تجلها الشاعر في مناسبات طارئة ليعبر بها عن انطباعات سريعة مؤقتة ثم أخذ الشعراء بعد ذلك يطلون في مقطوعاتهم ويزيدون في عدد أبياتها حتى تكاملت لهم القصيدة في صورتها المعروفة التي وردة عنها في المهلهل الذي قيل عنه أنه أول من قصد القصيدة .
2/ ونظرية حديثة:-
وهي تلك التي تبناها بعض المستشرقين وسايرهم فيها بعض المعاصرين من العرب ترى أن الرجز يشكل الصورة الأولى التي بدأ بها الشعر العربي رحلته ويرى كل من يرو كلمن ونيلكلسون وجولد زهير أن الرجز الذي أرتبط في أيامه الأولى بالحدى قد تطور من السجع الذي يرونه أقدم القوالب الفنية التي عرفها العرب منذ عصورهم الأولى . ويؤيد ذلك أن هذا الوزن الشعري هو الصورة الموسيقية الشعبية التي كانت تتردد على ألسنة الشعب العربي القديم في كل مجالات الحيات اليومية وربما كانت هذه النظرية – على الرغم أن بعض الباحثين لا يطمئنون إليه ويرون أنها مجرد افتراض – هي التي نستطيع أن نرى فيها أساس صالح لحل مشكل تطور القصيدة وإلا فكيف استقامة للشعراء الأوائل حتى أصبحت عندهم بهذه الصورة الدقيقة من أصطنع الوزن والقافية أو بعبارة أخرى كيف توصلوا إلى فكرة البيت ؟

لقد بدأ الشعر إذن رجزا متطور في أغلب الضن من السجع وساعدت سهولة هذا البحر وقرب متناوله من الشعراء وتطوعيته لتشكيلات موسيقية متعددة على أتساع مجالاته في المجتمع الجاهلي القديم ، ثم أخذة تتولد منها أوزان أخرى ، وعلى هذه الأوزان الهواة الأولى تجاربهم التي انتهت بظهور البيت والتي مهدت بدورها إلى ظهور المقطوعة وظهور أوزان أخرى ، ثم ظهرت بعد ذلك –خضوعا لسنت التطور التطبيعية – القصيدة الطويلة عند المهلهل ومعاصريه من شعراء حرب البسوس .
فعلى أساس هذا الفرض نستطيع أن نتصور أن الشعر العربي مر في بداية رحلته بثلاث مراحل :-
أ/ مرحلة الرجز التي تمثل عصر ما قبل تاريخ الأدب
ب/مرحلة المقطوعة التي تمثل بداية عصر تاريخ الأدب
ج/ مرة القصيدة التي تمثل البداية الثانية لعصر تاريخ الأدب وهي المرحلة التي ذهب الجاحظ إلى أنها هي البداية فرجع إلى قرن ونصف أو قرنين على أبعد تقدير .


فتى سمائل
عتابك أحلى من الفستق ** وأندى ذكاء على مفرق
وأبرد للقلب من سلسل ** وأحرق للظلع من محرق
ولولا عتابك ما لذ لي ** رقيق المعاني ولا منطق
خلقت لروحي فيا فرحتي ** ولولا جمالك لم أخلق

MOSSAB SAADAOUI
Admin

المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 31/10/2008

http://www.mossab.banouta.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى